هي نغمة رددتها دهرا
هي نغمةٌ رَدَّدتُها دهراوقضيتُ في ترديدها العمراشكوى من الحب الذي انفطرت
عدمتك قلبا لا يجيب وقد دعا
عدمتُكَ قلباً لا يجيب وقد دعاإلى العقل داعٍ بالهداية أسمعاإذا لجت الذكرى فما العذلُ نافعاً
أناملك اللطاف وقد أمرت
أناملكِ اللطافُ وقد أُمِرَّتعلى المضراب أنطقتِ الجمادافأسمعنا التدلُّهَ والتصابي
تطالبني سلمى بأني أحبها
تطالبني سلمى بأَني أُحِبهامتى كان في الحب الفؤادُ مخيّرافديتُكِ يا سلمى جمالك ساحرٌ
أتاني رسمك يهدي إلي
أتاني رسمك يهدي إليَّجمال محياكِ في العين رسمافأنزلته منزلاً في الفؤاد
يا حب قد أفنيتني فكرا
يا حُبُّ قد أفنيتني فِكراوتركتني بين الورى خَبَراوسلبتَ قلبي كلَّ راحته
أجيري الذي بهواك استجارا
أجيري الذي بهواك استجارامحبٌّ عليه غرامكِ جارارأى زرقةً بين عينيك قد
أرى البحر مرآة هذي الحياة
أرى البحر مرآة هذي الحياةفهو يحاكي مداها اتساعاوإبعاده مثل إبعادها
لا أكذب الله فقدت الرمقا
لا أكذبُ اللَه فقدتُ الرمقاولاشت الأيامُ قلبي النزقاوصرتُ إن ألقى المساءَ آتياً
أكرم بهن أواتيا وذاوهبا
أَكرم بهنَّ أواتياً وذاوهبامثل الشموس طولعاً وغوارباخضن البحار وجُبِّنَ أجوازَ الفلا