ضمها الطير مطبقا بجناحي
ضَمَّها الطَير مطبقاً بجناحيهِ وَهَمَّت بِثَغره شفتاهالَم يُمتَّع بِنَشوة الحُب حَتّى
لا تبالي بألف خطب عراها
لا تبالي بألْفِ خَطْبٍ عراهانفسُ حُرَّ مفجوعَةٌ بحماهاشفَّها الغيظُ والأسى وتراها
كم قائل لو كنت تلقاها
كَم قائل لَو كُنتَ تَلقاهالَأَنكَرَت عَيناك مَرآهاذابِلة ناحِلة قَد مَحَت
فرحتي يوم أراها
فرحتي يوم أراهاجنَّتي نارُ هواهاجنَّةُ الحسن لديْها
رسالة واها لها واها
رسالة واهاً لَها واهاشَرقت بِالدَمع لفحواهامِن غادة عذبني نأيها
يا زهرة الوادي أتيت بزهرة
يا زَهرَةَ الوادي أَتيتُ بِزَهرةلَكِ مِن رُبى لُبنان فاحَ شَذاهاوَالزَهر أَبهى مَنظَراً مَعَ أُمه
ما رونق الفجر والظلماء عاكفة
ما رَونَقُ الفَجر وَالظَلماءُ عاكِفَةٌإِذا تَنَفّس نوراً في حَناياهافَهَبَّت الطَير تَدعو الطَير مُرسلة
المقاوم
أهيبُ بنفسِي أنْ تكفَّ أذاهافإنَّ مقالَها يزيدُ شَقاهافليس يُزيِّنُ المديحُ مكارماً
الراحل
أيا سيداً دون الأنام عشقناهُويا منكباً دون النجوم تبعناهُوسرنا وراءه مجلِّينَ مسْعاهُ
لو كان للحب فوق العشق منزلة
لو كانَ للحبّ فوق العشقِ منزلةٌلكان شوقي إلى لقياكَ .. أعلاها