يا شحوب الغروب

يا شحوب الغروب أيّ إلهمات في جفنك الجريح سناهأيّ فجر على جبينك بكر

أضاء لآل بستريس هلال

أَضاءَ لَآلِ بستريسٍ هِلالٌأَسَرَّ بَيمن مَولِدِهِ الحَبيباوَمُذ لاحَ الفَلاح عَلَيهِ أَرّخ

الشاعر

كفَّنَ اليقْظَة بالرؤيا وتاهْشاعرٌ كلُّ المنى بعضُ مُناهْتنزف البرهةُ من أيامه

أمر السلطان بالشاعر يوما فأتاه

أَمَرَ السُلطانُ بِالشاعِرِ يَوماً فَأَتاهُفي كِساءٍ حائِلِ الصُبغَةِ واهٍ جنِباهُوَحِذاءٍ أَوشَكَت تَفلَتُ مِنهُ قَدَماهُ

مرت ليال وقلبي حائر قلق

مَرَّت لَيالٍ وَقَلبِيَ حائِرٌ قَلِقٌكَالفُلكِ في النَهرِ هاجَ النَوءُ مَجراهُأَو كَالمُسافِرِ في قَفرٍ عَلى ظَمَإٍ

رب ليل نجومه ضاحكات

رُبَّ لَيلٍ نُجومُهُ ضاحِكاتٌمِثلَ أَحلامِ غادَةٍ في صِباهالَمَسَت إِصبَعُ السَكينَةِ أَشوا

هذه ملفرد قد لاحت رباها

هَذِهِ مِلفِردُ قَد لاحَت رُباهافَاِنسَ يا قَلبُ اللَيالي وَأَذاهاوَاِشهَدِ الفَنَّ سُفوحاً وَذُرىً