سعدت ربوع الشام يسطع فوقها
سعدت رُبوع الشام يَسطَعُ فَوقَهابَدرٌ بِأَبراجِ المَعالي قَد سَمالَما إِنجَلى قالَ الخَليفَةُ أَرخوا
ألا أيها المولى الجليل لك الهنا
أَلا أَيُّها المَولى الجَليل لَكَ الهَنابِما نِلتَهُ لا زِلتَ تُبدي الفَضائِلارَأكَ مَليكُ الكَون تَحيي عَبيدُهُ
عدبي فديتك نحو ساحات الندى
عُدبي فَدَيتكَ نَحوَ ساحات النَدىفَلِذا المَقام رَأَيتُ عوديَ أَحمَداأَلقى بِهِ البَدرَ مَصدَّراً
لك الصدر في العلياء أنت يد العلى
لَكَ الصَدرُ في العَلياءِ أَنتَ يَدُ العُلىوَبَدرُ الهُدى العالي وَفَخرَ بَني المَلاأَتَت نَحوَ عَلياكَ الصَدارَة تَنجَلي
تجاورني وتنفر في نداكا
تجاورني وَتَنفُر في نَداكاوَتَهرُبُ إِن دَنَوتُ إِلى لُقاكاتَبَربر أَعجَميّاً لَستُ أَدري
ما للغراب على الأطلال قد نعبا
ما لِلغُرابِ عَلى الأَطلالِ قَد نَعباصُبحاً فَأَحَّجَ في أَحشائِنا اللَهَبانَعى فَقُلنا لَهُ المَوت المُريع تَرى
نور الهدى في أعالي الأفق قد لمعا
نور الهَدى في أَعالي الأُفقِ قَد لَمَعافَقُلتُ بَدر التُقى وَالمَجد قَد طَلَعايَومٌ سَعيدٌ بِهِ قد قامَ مُنتَصِباً
ذكراها في الحما إن تنظراها
ذِكراها في الحِما إِن تَنظُراهاإِنَّني مُضنىً عَلى عَهدِ هَواهاوَأَسالاها إِن أَجازَت سائِلاً
مضى السنة الاولى على الحرب والدما
مضى السنة الاولى على الحرب والدماتُطلُّ وحوتُ الحرب يشكو من الضماوزادت سوافيها هبوباً ونارها
يا من تفضلتم في ذا الوداع لقد
يا مَن تفضَّلتُم في ذا الوداعِ لقدأَوليتُمونا جَميلاً ليسَ ننساهُجبرتمُ اليومَ ذا القلبَ الكسير بما