حبانا بك الإسعاد لطفا فأبهجا
حَبانا بِكَ الإِسعادُ لُطفاً فَأَبهَجاوَجادَ فَأَهدى الكَوكَبَ المُتَأجِجابَدَوتَ فَحيّي نور فَضلك لامِعاً
أتيتك عن بعد المدى أنشد الحمدا
أَتَيتَكَ عَن بُعدِ المَدى أَنشِدُ الحَمدافَبُشرايَ إِن خَصصتني في المَلا عَبدافَدَيتَكَ مِن مَولىً يَعِزُّ رِجالُهُ
عد للمعالي يا فؤاد فؤادا
عُد لِلمَعالي يا فُؤادُ فُؤاداًلِلمَلك رُكناً لِلبِلاد عِماداكَالشَمس مِن بَعد التَنَقُل في العُلى
أتراك لطفا للقاء معيدا
أَتراكَ لُطفاً لِلقاء مَعيداًأَم أَنتَ عَنا لا تَزالُ بَعيداتَأَتي مَرابِعَنا كَأَنَكَ لَمحَةٌ
من ذا الرقيب بذا الحما
مَن ذا الرَقيبِ بِذا الحِماقَلبي اِكتَوى وَتَضَرَّماما زالَ يَرصد خِطوَتي
رقصت بك العليا تجر ذيولا
رَقَصَت بِكَ العَليا تجرُّ ذُيولاوَجَلتكَ فَرداً في العِبادِ جَليلافَطَلَعتَ في الآفاقِ بَدرَ جَلالَةٍ
أنت الذي تحيي البلاد حليما
أَنتَ الَّذي تَحيي البِلادَ حَليمافَاهدِ السُعودَ إِلى العِبادِ كَريمايا اِبنَ الَّذي شَهِدَ الزَمانُ لِفَضلِهِ
إن المليك قد اصطفى من جيشه
إِن المَليك قَد اِصطَفى مِن جُيشِهِبَطَلاً أَميناً في العِبادِ جَليلافَاِهدِ الهذاءَ لَهُ وَارّخ أَنَّهُ
لا تشك ليلك لا تراه طويلا
لا تَشك لَيلكَ لا تَراهُ طَويلاحانَ الصَباحُ فَخُذ إِلَيهِ سَبيلاتَشكو الفُراقَ لِمَن شَكَوت مَذاقَهُ
طال انتزاحك أي متى ملقاكا
طالَ اِنتِزاحُكَ أَي مَتى مَلقاكاوَيَعود لِلوَطنِ العَزيز بَهاكالَما رَأكَ وَأَنتَ زينة جيدِهِ