أذاب القلب وجدا في هواه
أَذابَ القَلبَ وَجداً في هَواه
وَما لي مالِكٌ مَولىً سِواه
وَلَمّا أَن بَدا مِنهُ سَناه
نعم كلما التفت الحب خلفا
نَعم كُلَّما اِلتَفَت الحِبُّ خَلفارَآني يَقولُ وَرائي أَراكْفَفتّني فَقلت فَديتُكَ دَعني
استاك بالمسواك خالي اللمى
اِستاكَ بِالمِسواكِ خالي اللّمَىوَقَبَّلَ المِسواك منهُ الشّفاهْفَأَورَقَ المِسواك مِن حينِهِ
استاك بالمسواك رب البها
اِستاكَ بِالمِسواكِ رَبُّ البهافَاِرتَشَف الصّهباء خَلف الشّفاهْقالَ وَقَد أَورَق مِن ريعةٍ
شكوت إلى الحبيب نحول جسمي
شَكَوتُ إِلى الحَبيبِ نُحولَ جِسميوَسقمي بِالتّباعُدِ في هَواهُفَقالَ لَديَّ تَشكو مِن سَقامٍ
لنا نفوس بكسب العز مولعة
لَنا نُفوسٌ بِكَسبِ العِزِّ مولَعَةٌفَلَو سَلَتْه لَكنّا قَد أَسَلناهاوَلَيسَ لِلعِزِّ مَأوى غير مَنزِلنا
أضحت تقول لبعلها
أَضحَت تَقولُ لِبَعلِهاالسّعدُ في وَجهي أَراهْفَأَجابَها ستي نَعمْ
أكرمت عبد الله بالشرف العلي
أُكرِمتَ عَبدَ اللَّهِ بِالشَّرفِ العَليومُنِحتَ فيه بقلّةِ الأشباهِيَكفيكَ أَنَّكَ لِلأَماجِدِ سَيِّدٌ
لما رأى آس العذار عذولنا
لَمّا رَأَى آسَ العِذارِ عَذولُناسالَت لَواحِظهُ على خدّاهُفَكَأنّه أَفعَى بدُجْنةِ وَكرِهِ
نعم الزفاف زفاف البدر مقترنا
نعمَ الزَفافُ زَفاف البدر مقترناًبالشمس في برج سعدٍ زاهرٍ زاهِلاحتِ بِهِ طالعات الانس سافرةً