حافظ إبراهيم

نَعوا إلى الشِعرِ حُراً كان يرعاهُومَنْ يَشُقُّ على الأحرارِ مَنعاهُأخنى الزَّمانُ على نادٍ ” زها ” زَمناً

امسح الدمعة

امسح الدمعة ترى ضعفك قويانهزم قدام ضعفك ياغلايامسح الدمعة بعمري لو تبي

يوم انا طالب

يوم انا طالب هقيت اني عرفتكل مافي الكون من سر الحياهيوم انا طالب تحمّست ووعدت

أفديك لولا الردى

وَ لَقَدْ جهلتُ مِن البُكا معناهُحتَّى تَفَتَّقَ خاطري فبكاهُوَ تحدَّرتُ أنداءُ رُوحي إثْرَه

ما أصعب حالتي وما أسوأها

ما أَصعَبَ حالَتي وَما أَسوأَهاإِن أَمرَضَ مُهجَتي فَمَن أَبرأَهاهَل يُمكِنُ أَن أَشفى يَوماً عللي

قالت أأدانيك وعني تنأى

قالَت أَأُدانيكَ وَعَنّي تَنأىلا ساغَ لَكَ الماءُ وَنَفسي ظَمأىمُذ غِبتَ عَنِ المُدامِ كأسي صَفَرَت

لا أبرأ بالوصال قلبا وجأ

لا أَبرأُ بِالوِصال قَلباً وَجأَإِن كانَ إِلى الصَبر فُؤادي لَجأَلا بُدَّ مِنَ البُكاءِ لي بَعدَهُمُ

قلوا لديك فأخطأوا

قَلّوا لَدَيكَ فَأَخطَأوالَمّا دَعَوتَ فَأَبطَأواوَتَبَرَّعوا حَتّى تَصولَ