أنشا يسائلني عنه وأطعنه
أَنشا يُسائِلُني عَنهُ وَأَطعَنهُفَخَرَّ يَهوي عَلَى الخَيشومِ مُنجَدِلا
لا تخذن الحزن لي أبدا خلا
لا تخذن الحزن لي أبداً خلاشبابي قد ولّى وشيبي قد حلا
لكل زمان الفتى قد لبس
لِكُلِّ زَمَانِ الفتَى قَد لَبِسستُ خيراً وشرًّا وعُدماً وَمَالافَلاَ الفَقرُ كُنتُ له ضَارِعاً
وأما بلال فبئس البلال
وأَمَّا بِلالٌ فَبِئسَ البِلاَلأرَانِي بِهِ اللهُ داءً عُضَالافَلَو أنَّهُ قد كَساهُ الجُذَامُ
وإن قال لي ماذا ترى يستشيرني
وَإِن قالَ لي ماذا تَرى يَستَشيرُنيأَخي لَم أُشِر إِلّا بِما كُنتُ فاعِلاً
أنى يكون أخا أو ذا محافظة
أَنّى يَكونُ أَخاً أَو ذا مُحافَظَةٍمَن أَنتَ مِن غَيبِهِ مُستَشعِرٌ وَجَلاإِذا تَغَيَّبتَ لَم تَبرَح تَظُنُّ بِهِ
لقد غادر الموت قبل الصفا
لَقَد غادَرَ المَوتُ قَبلَ الصَّفاوَبَعدَ المشقر قَدراً جَليلاكَثيراً حَلاوةُ أَخلاقِهِ
فتى كان للرمح الأسن محطما
فَتىً كانَ لِلرُمحِ الأَسَنِّ مُحَطِّماظِعانا وَلِلسَيفِ القَصيرِ مَطيلا
ولقد وجدت الصبر بعدكم
ولقد وجدت الصبر بعدكمُصعباً وكنت أظنّه سهلاواستعبرت عيني فقلت لها
لولا أبو الفرج الهمام لما
لولا أبو الفرج الهُمام لماوجد الرجاءُ إلى المنى سُبلاأضحَى يُفَرِّقُ من مواهِبه