عذابك يا ابنة السادات سهل
عَذابُكَ يا اِبنَةَ الساداتِ سَهلُوَجورُ أَبيكِ إِنصافٌ وَعَدلُفَجوروا وَاِطلُبوا قَتلي وَظُلمي
عفت الديار وباقي الأطلال
عَفَتِ الدِيارَ وَباقِيَ الأَطلالِريحُ الصَبا وَتَقَلُّبُ الأَحوالِوَعَفا مَغانِيَها وَأَخلَقَ رَسمَها
لا تقتضي الدين إلا بالقنا الذبل
لا تَقتَضي الدَينَ إِلّا بِالقَنا الذُبُلِوَلا تُحَكِّم سِوى الأَسيافِ في القُلَلِوَلا تُجاوِر لِئاماً ذَلَّ جارُهُمُ
بغيض إلي أن ترى ما بقى لها
بَغيضٌ إِلَيَّ أَن تَرى ما بَقى لَهاجَلاذِيُّ طَلحٍ بِالشَرى رَملَ عَبقَرِ
يا عبل إن كان ظل القسطل الحلك
يا عَبلَ إِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِأَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكيفَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ
ريح الحجاز بحق من أنشاك
ريحَ الحِجازِ بِحَقِّ مَن أَنشاكِرُدّي السَلامَ وَحَيِّ مَن حَيّاكِهُبّي عَسى وَجدي يَخِفُّ وَتَنطَفي
دموع في الخدود لها مسيل
دُموعٌ في الخُدودِ لَها مَسيلُوَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُوَصَبٌّ لا يَقَرُّ لَهُ قَرارٌ
نصول بكل أبيض مشرفي
نَصولُ بِكُلِّ أَبيَضَ مَشرَفِيٍّعَلى اللاتي بَقى فيهِنَّ ماءُعَشِيَّةَ تُؤثِرُ الغُرباءُ فينا
حكم سيوفك في رقاب العذل
حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِوَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِوَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِماً
فؤاد ليس يثنيه العذول
فُؤادٌ لَيسَ يَثنيهِ العَذولُوَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُعَرَكتُ النائِباتِ فَهانَ عِندي