قد دعوتك بالأشجان
قد دَعَوْتُكَ بالأَشْجَانْفَكُنْ مُجيبْوانتزحتُ عن الأوطان
ما للفؤاد ماله
ما للفؤادِ مالَهْ
لم يَثْنِهِ هَوْل الصدودْ
عن رشا أحورْ
إلى متى
إلى متى
بوصلنا تبخل ولا تلينْ
ولا تفي
كيف السبيل إلى
كيفَ السبيلُ إلىصبري وفي المعالم أشجانُوالركبُ وَسْطَ الفَلا
أعيا على العود
أعْيا على العُوَّدْرهينُ بلبالِ مُؤَرَّقأذلَّهُ الحبُّ
صبرت والصبر شيمة العاني
صبرتُ والصبرُ شيمةْ العاني
ولم أقل لمطيل هجراني
أَليسَ كفاني
أدر لنا أكواب
أَدِرْ لنا أَكْوَابْيُنْسَى بها الوَجْدُواستصحبِ الجلاَّسْ
جيش الظلام بالصبح مهزوم
جيشُ الظلامِ بالصُّبْحِ مَهْزُومْفَقُمْ يا نديمْلا بدَّ لي على الوردةِ من وردِ
سطوة الحبيب
سَطْوَةُ الحبيبِأحلى مِنْ جَنى النّحْلِوعلى اللبيبِ
إليك من الجور والصد أسعى وأحفد
إليكَ منَ الجَورِ والصَّدْ أسْعَى وأحفدْ
إن كنتُ منتفعاً بجهدي فاليوم أجْهَدْ
أُنْبِيكَ عَنْ دمعِي المطلولْ