بحر موشح أرشيف

أمحيا ام عمر وتجلى

أمًحَيَّا اُمّ عَمرِ وتَجَلَّى
قَمَراً أَم حَاجِبُ الشَّمس لاَحا
جَلَتِ اللَّيلَ بِصُبحٍ مُبِينِ

فاضِحُ الغصنِ ماس في الكَمخِ
وَالقَبَا المُذهَبِ
فاختفَى البدرُ جانِبَ الكرخِ

طَلَعَ البَدرُ جَانبَ الكَرخِفِي دُجَا الغَيهَبِولَوَى لاَمَ صَدغِهِ المَرخِ

باكِر إِلى اللَذَةِ وَالإِصطِباحبِشُربِ راحفَما عَلى أَهلِ الهَوى مِن جُناح

عَينُ الظِباءِ تَجَنّيهالِصَبِّ مُبيدأَرسَلَت تُسَدِّدُ لِلسالي

يا ناصِحاً رامَ أَن يَقيني كَلّالَن أُقتَلا إِفكا مِنَ العَدلِ أَن تَقينيوَجدٌ بِهِ القَلبُ ذو اِرتِماضِ

طَيفٌ أَلَم شَفَقٌ أَلَمشَوقٌ هَجَم هَجمَةَ الأَشَدِّكادَ يَبيد مِنهُ العَميد

خُذها عُقارَينِ مِن لَحظٍ وَكاسِما بَينَ رَوضَينِ مِن صُدغٍ وَآسِلا تَعدِ خَيلَ المُنى فَالرَوضُ كاسي

زَهرُ الآمالمِن رَوضَةِ الكاسِتُجنى حَبابا

هَلِ الأُسى واقِيَه فَلَيسَ ليمِن قِبَلِ بِالوَجدِإِنَّ الثَنايا أَمان لِذي سَقَم