ألا ترى الزهر في رباه
ألا ترى الزهرَ في رباهُكأنهُ قلبي السليمُكأنَّ أغصانهُ الحواني
أما كفاك الفراق غدرا
أما كفاكَ الفراقُ غدراوبعدَ هذي الديارِ هجراأسائلُ البدرَ عنكَ حيناً
ما لك عند الحبيب عذر
ما لكَ عندَ الحبيبِ عذرٌوكلُ يومٍ نوىً وهجرُإذا تناءيتَ لا يبالي
دعاك بعد النوى ادكار
دَعاكَ بعدَ النَّوَى ادِّكارُوكُنتَ قَبْلًا لكَ اصطبارُولاحَ منها خيالُ طيفٍ
وهمسة اتبعت فؤادي
سَرَى بليلٍ خيالُ طيفٍللوجدِ في هشِّه أزيزُفطاف منه على فؤادي
ذات مساء صفا المساء
ذات مساء صفا المساءوليسَ في خاطري صفاءيخيّمُ الليلُ في فؤادي
جمالك الهادئ الرزين
جمالك الهادئ الرزينوسحرك الواضح المبينأبدع ما مرّ في خيالٍ
رأيت في الناس كل شيء
رأيتُ في الناسِ كلَّ شيءٍتحارُ في كنهِهِ العقولُويصطفي المرءُ ألفَ خلٍّ
أحبب وأبغض وقل بحق
أَحْبِبْ وَأَبْغِضْ وَقُلْ بِحَقٍّوَلا تُسَاهِلْ وَلا تُخَاشِنْفَالْحُبُّ يُعْمِي عَنِ الْمَسَاوِي
هل لسلام العليل رد
هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّأَمْ لِصَبَاحِ اللِّقَاءِ وَعْدُأَبِيتُ أَرْعَى الدُّجَى بِعَيْنٍ