رب قاض لنا مليح
رُبَّ قَاضٍ لَنَا مَلِيحٍيُعْرِبُ عَنْ مَنْطِقٍ لَذِيذِإِذَا رَنَا لِي بِسَهْمِ لَحْظٍ
يا باعثا شعره انتشارا
يَا بَاعِثاً شَعْرَهُ انْتِشاراًبِقَامَةٍ مَا لَهَا نَظِيرالمَوْتُ مِنْ نَاظِرَيْكَ لَكِنْ
يا ذا الذي نام عن جفوني
يَا ذَا الَّذي نَامَ عَنْ جُفُونيوَنَبَّهَ الوَجْدَ والجَوَى لِيجَفْنِي خَراجِيُّهُ دُمُوعٌ
وافت به غفلة الرقيب
وافتْ به غفلةُ الرقيبِوالنجمُ قد مالَ للغروبِسكرانَ قد هزّتِ الحميَّا
يا مالك السحر والبيان
يا مالك السحر والبيانوناظم الدر والجمانأكرم بمولىً أجاب عبداً
قد جاءنا رائد الربيع
قد جاءنا رائد الربيعبمنظرٍ رائقٍ بديعهو البهار الذي تعلى
قد هجر الأنس والسرور
قد هجر الأنس والسرورإذ هجر الشادن النفوروغيضت غيضة التمني
أما ترى الروض جوهريا
أما ترى الروض جوهريّاًيَنظِم دُرَّ السما مَلِيّاًوالنَور من فضّة وتِبر
زبرجد فوقه نضار
زَبَرجَدٌ فَوقَهُ نُضارُمُخَلَّصٌ لم تُذِبهُ نارُكأنَّما هَبَّ مِن كَراهُ
وافت به غفلة الرقيب
وافت به غفلة الرَّقيبوالنجم قد مال للغروبِنشوان قد هزَّت الحميَّا