يا من به عاش ميت ذكرى
يا مَن بِهِ عاشَ مَيتُ ذِكرىوَمَن إِلَيهِ رُجوعُ أَمريعِندي اَخٌ كُلَّما دَعاني
سلوت عن هاجري وعندي
سَلَوتُ عَن هاجِري وَعِنديأَنِّيَ في ذاكَ غَيرُ فارِهفَقيلَ لي إِذ أَذَعتُ هَذا
وأهيف القد نال طرفي
وَأَهيَفَ القَدِّ نالَ طَرفيفي الرَوضِ مِن خَدِّهِ التِذاذالَمّا تَبَدّى رَنا إِلَيهِ
ذا يوم برق ويوم رعد
ذا يَومُ بَرقٍ وَيَومُ رَعدِفَاِعمَل عَلى الإِصطِباحِ عِنديلا سِيَّما مِن سُلافِ كَرمٍ
جسم زجاج وروح راح
جِسمُ زُجاجٍ وَروحُ راحِكَأَنَّها الشَمسُ في الصَباحِإِن ضَحِكَ الجُلَّنارُ مِنها
قد ضحكت غرة الصباح
قَد ضَحِكَت غُرَّةُ الصَباحِوَاِندَفَعَ الديكُ في الصِياحِوَطافَ بِالراحِ كُلُّ ساقٍ
أعتق من الهم رق قلبي
أَعتِق مِنَ الهَمِّ رِقَّ قَلبيبِعاتِقٍ حَشوَها زُجاجُبَينَ رِياضِ مُزَخرَفاتٍ
تفاحنا بمجلس الهبات
تُفّاحَنا بِمَجلِسِ الهِباتِيَجَلُّ في الحُسنِ عَنِ الصِفاتِإِهليبلِجِيٌّ خَلَقُ القاماتِ
قد لاح في فودك المشيب
قَد لاحَ في فَودِك المَشيبُوَرَثَّ مِن عُمرِكَ القَشيبُفَكُن لِداعي التُقى مُجيباً
حمام بوران يا لصحبي
حَمّامُ بورانَ يا لِصَحبياَحَقُّ مِن غَيرِهِ بِحُبّيرَوضٌ تَكادُ الغُصونُ مِنهُ