عدمت دهرا ولدت فيه
عَدِمْتُ دَهْراً وُلِدْتُ فيهكَم أَشربُ المُرَّ مِن بنيهما تَعتَريني الهمومُ إِلّا
يا لائمي في العذار مهلا
يا لائمي في العذار مَهْلاًفأنتَ للعَذل لي مهيِّجالحسنُ قد زادني غراماً
ابن منير هجوت مني
ابن منير هجوت منيحبراً أفاد الورى صوابهولم تضيق بذاك صدري
محبتي تقتضي ودادي
مَحبَّتِي تَقْتَضِي وِداديوحالتي تقْتَضِي الرَّحِيلاهذَانِ خصْمَان لستُ أقْضِي
لا تبعدني غدا وصلني
لا تُبعِدَنّي غَداً وَصِلنيبِقُربِ عَبدَيكَ يا غَنِيُّيَرجوكَ ذا العَبدُ فَاِعفُ عَنهُ
ولو قضى الله لي بسؤل
وَلَو قَضى اللَهُ لي بِسُؤلٍفيهِ شَفى دائي العُضالالا حَولَ لي في قَضائِهِ لا
هاض الردى أعظمي وعادت
هاضَ الرَدى أَعظُمي وَعادَتمَحاسِنُ الدَهرِ كَالمَساويوَيلاهُ إِنَّ الزَمانَ أَودى
شفاعة منك أرتجيها
شَفاعَة مِنكَ أَرتَجيهايَومَ قُدومي عَلى الإلهِهَمّي غَدا هِمَّتي مِن ابني
سهرت من بعدك الليالي
سَهِرتُ مِن بَعدِكَ اللَياليكَأَنَّما الجَمرُ لي فِراشُشَرِقتُ بِالدَمعِ رُمتُ ريّي
قاسيت من علتيك ما قد
قاسَيتُ مِن عِلَّتَيكَ ما قَدرَقَّ لَهُ المَوتُ وَهوَ قاسِسُقمٌ وَنَزفٌ أَبانَ عِندي