بحر مجزوء المتقارب أرشيف

حمى جفن عيني الوسن

حَمَى جَفنَ عَيني الوَسنووَكلني بالحزَنرَشأ لم يَزل طرفُهُ

فؤادي الذي تعرفُبطولِ الهوى مدنفُوعيني التي لا تزا

أعاذلتي أقصريأبعْ جِدَتي بالمِنَنْذريني أجد بالثرا

أَخَصُّ الصِفاتِ التيتَناولها من كَثَبعُيونٌ بلا أَوجُهٍ

أنامُ وما لائِميعن اللَّوم بالنائِمِفَوا عَجبَا للسَّلِي

مَدَحْتُ أبَا جَعْفَرٍوَقُلْتُ شَرِيفُ العَرَبْفَأَسْلَمِنَي بُخْلُهُ

فَدَيْتُكَ ما أَظْهِرُقَليلاً لِمَا أُضْمِرُوَلِي بَدَنٌ ناحِلٌ

أَأُحرَمُ منكَ الرِّضاوتَذْكُرُ ما قد مَضىوَتُعْرِضُ عن هَائِمٍ

بَكَيتُ لِقُربِ الأَجَلوَبُعدِ فَواتِ الأَمَلوَوافِدِ شَيب طَرا

من القلبِ مستمكنُيسيءُ ولا يُحسِنُبوجدِي به عالمٌ