يموت معي سر الصديق ولحده

يَمُوتُ مَعِي سِرُّ الصَّدِيقِ وَلَحْدُهُضَمِيرٌ لَهُ الْجَنْبَانِ مُكْتَنِفَانِوَأُسْأَلُ يَوْمَ الْبَعْثِ عَنْ كُلِّ مَا وَعَى

أديرا كؤوس الراح قد لمع الفجر

أَدِيرَا كُؤُوسَ الرَّاحِ قَدْ لَمَعَ الْفَجْرُوَصَاحَتْ بِنَا الأَطْيَارُ أَنْ وَجَبَ السُّكْرُأَمَا تَرَيَانِ اللَّيْلَ كَيْفَ تَسَلَّلَتْ

سلالة فهر أين منك سلول

سُلالَةُ فهرٍ أَينَ مِنكَ سَلولُوَطِفلٌ نِزارٍ أَينَ مِنكَ طَفيلُرَأَوكَ ضَئيلَ الشَخصِ وَاِستَعظَموا السنى

يا شاربا مر الخطوب

يا شارِباً مُرَّ الخُطوبِ وَيورِدُ العَذبَ الزُلالاكَم هَجَّرَت نُوَبٌ عَلَي

رحلت وقلبي عندكم غير ناظر

رَحَلتُ وَقَلبي عِندَكُم غَيرُ ناظِرٍإِلَيَّ وَطَرفي نَحوَكُم مُتَلَفِّتُوَما ساءَ قَلبي وَهوَ حَيٌّ بِقُربِكُم

سوى حبكم يسلى وغيري له يسلو

سِوى حُبِّكُم يُسلى وَغَيري لَهُ يَسلووَأَنّى يُرَجّي البُعدَ مَن فاتَهُ القَبلُوَأَينَ تُرى عَنكُم يَرى الصَبُّ مَذهَباً

متى ما صفا للحق قلب بداله

مَتى ما صَفا لِلحَقِّ قَلبٌ بَدالَهُسَناهُ كَما يَبدو سَنا الشَمسُ في البَدرِوَيُصبِحُ في اللَيلِ المَديدِ مُنَوِّراً

إذا الحر أعطى الحر ما يسترقه

إِذا الحُرّ أَعطى الحُرّ ما يَستَرِقُّهُفَاَنداهُما مَن كانَ مُعطِيَ رِقِّهِحَديثٌ يَجودُ الرَوضُ مِنهُ بِعَبقِهِ