بحر مجزوء الرمل أرشيف

هب زهر الربيع

هَبَّ زَهْرُ الرَّبِيعْفِي نِظَامٍ بَدِيعْتَحْتَ أَقْدَامِهَا

يَا رَجَاءَ الوَطَنِوَضِيَاءَ الأَعْيُنِإِنْ يَكُ البَدْرُ اسْتَوَى

أَنْتَ تَبْغِي السِّيَرَاشَاغِلاً عَمَّا تَرَىمُؤْثِراً أَنْ تَعْلَمَ الـ

عَبَقَتْ زَنْبَقَةَ الوَادِي وَقَدْ أَهْدَتْ سَلامافَأَضَاءَ الطيبُ إِذْ

الخير في الناس مصنوعٌ إذا جُبروا
والشرُّ في الناس لا يفنى وإِن قبروا
وأكثر الناس آلاتٌ تحركها

لا تَسَل ما سَبَب البعد خَفيفاً أَو ثَقيلاإن تَجد ذَنبي قَبيحاً

يَا مُنَى الْقَلْبِ وَنُورَ العَــيْنِ مُذْ كُنْتُ وَكُنْتِلَمْ أَشَأْ أَنْ يَعْلَمَ النَّا

حَبَّذا النَّيروزُ عِيداًكُلَّما عَادَ جَدِيداهُوَ رَأْسُ الْعَامِ قَدْ أَقَ

ذَاكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ الدَّهْــرَ قَدِيماً وَعَتِيدايَبْسُطُ الذِّكْرى وَإِنْ كَا

كَمْ شَهِيداً خَلَّدَ التَّارِيخُ فِيهِ وَشَهِيداذَاقَ مِنْ تَعْذِيبِ دُقْلَتْ