يا أيها البدر الذي
يا أَيُّها البَدرُ الَّذيأَفلاكُهُ أَزرارُهُوَمن رِياضِ خَدِّهِ
وصاحب صبحني
وَصاحِبٍ صَبَّحَنيفَألُ الغِنى مِن طِيَرِهوَقائِلٍ خَطَمتُهُ
أنحلني بصده
أَنحَلَني بِصَدِّهِوَهَدَّني بِبُعدِهِخِشفٌ لَهُ مِن ثَغرِهِ
عارضه مثل البرد
عارِضُهُ مِثلَ البَرَدوَصُدغُهُ مِثلَ الزَرَديَحُلُّ بِالهِجرانِ ما
شاربه فيروزج
شارِبُهُ فَيَروزجُوَحاجِباهُ سَبَجُظَبيٌ لَهُ مُرتَشَفٌ
أما ترى الزهرة والهلال
أَما تَرى الزُهرَةَ وَالهِلالَ جاءا بِالعَجَبتُضيءُ هاتيكَ وَذا
ماء عناقيد العنب
ماءُ عَناقيدِ العِنَبيا صاحِ أَحلى ما شُرِبوَالراحُ تَنفي الهَمَّ عَن
ان يكن الحر الأبى
ان يكن الحر الأبىالعارف ها ذاك فنىولم يعش غير أبي
حصنت ذا الوجه الأغر
حصنتُ ذا الوجه الأغربالمرسَلاتِ وبالزُمَروحطتهُ من أعين ال
يا قمري من قمرك
يا قَمَري مَن قَمركحسنَكَ حَتّى غَيَّرَكيا غُصنيَ الغَضَّ الجَني