جرحت مهجتي أسى

جُرِحَت مُهجَتي أَسىما عَلى الصَبرِ لَو أَساأَحسَنَ الدَهرُ في الحَبي

عطف الغانيات ما

عَطفَ الغانِيات ماأَتَشَكّى وَما أَصِفُفَإِذا قُلتُ لَيسَ لي

يا فتى الحي كان إن

يا فَتى الحَيِّ كانَ إِنيَقُل الشِعرَ يَنبغِكُنتَ في القَومِ فاضِلاً

من مجيري ومصرخي

مَن مُجيري وَمُصرِخيقَد هَوى كُلُّ أبلَخأَنا فَردٌ بِلا خَلي

ولدي يوم موته

وَلَدي يَومَ مَوتِهِأَصبَحَ الدَهرُ ذا عَبَثقَد أكِنَّ الأَسى فإِن

لا أبالي وقد مضى

لا أُبالي وَقَد مَضىأَصلَحَ الدَهرُ أَو عَثالَيتَ رَكباً سَرى إِلى

أيها المفرد الشجي

أَيُّها المُفردُ الشَجيعاتِب الدَهرَ وَاِشكُهإِنَّ بَينَ الحَبيبِ قَد

شادن لو جرى مع

شادِنٌ لَو جَرى مَعَ الشَمسِ في حَلبَةٍ سَبَقعانَقَ الغُصنَ فَاِحتَذى