أتاني طيف عبلة في المنام
أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِفَقَبَّلَني ثَلاثاً في اللَثامِوَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيباً
ألا من لامني إلا صديق
أَلا مَن لامَني إِلا صديقٌفَلاقى صاحِباً كأَبي زِيادِ
أحبك يا ظلوم فأنت عندي
أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِنديمَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِوَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي
سلي يا عبلة الجبلين عنا
سَلي يا عَبلَةُ الجَبَلَينِ عَنّاوَما لاقَت بَنو الأَعجامِ مِنّاأَبَدنا جَمعَهُم لَمّا أَتَونا
طربت وهاجني البرق اليماني
طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَمانيوَذَكَّرَني المَنازِلَ وَالمَغانيوَأَضرَمَ في صَميمِ القَلبِ ناراً
ذكرت صبابتي من بعد حين
ذَكَرتُ صَبابَتي مِن بَعدِ حينِفَعادَ لِيَ القَديمُ مِنَ الجُنونِوَحَنَّ إِلى الحِجازِ القَلبُ مِنّي
إذا خصمي تقاضاني بدين
إِذا خَصمي تَقاضاني بِدَينِقَضَيتُ الدَينَ بِالرُمحِ الرُدَينيوَحَدُّ السَيفِ يُرضينا جَميعاً
سلوا عنا جهينة كيف باتت
سَلوا عَنّا جُهَينَةَ كَيفَ باتَتتَهيمُ مِنَ المَخافَةِ في رُباهارَأَت طَعني فَوَلَّت وَاِستَقَلَّت
لقينا يوم صهباء سريه
لَقينا يَومَ صَهباءٍ سَرِيَّهحَناظِلَةً لَهُم في الحَربِ نِيَّهلَقيناهُم بِأَسيافٍ حِدادٍ
سكت فغر أعدائي السكوت
سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُوَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُوكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ