بحر الوافر أرشيف

أراك وعدتني فظننت أني

أراك وعدتني فظننت أنيبما أسعى إليه منك ظافرْفضيعت الليالي مطمئناً

رأيت فتى شكا ألماً قوياًبمعصمه إلى آسٍ رشيدِفقلت له أداء أم جراح

كذا فلينصر الدينَ الإمامُويملأ باسمه الأرضَ السلامُويخمد بين أهليها ضرامُ

وداعاً يا أشدَّ النازلاتِوأهلاً بالسعود المقبلاتِكفانا العام أنا منك صرنا

دعا الإقليمُ شاعرَه فلبىجميل الصوت وافتنَّ افتتاناسيعرفني بنوه بعد جهل

أماناً أستطيع به بيانافقد بهرت مهابتك الجناناوأنت على وقار منه كادت

أخي في الدين والوطن المفدىلقد دهمت أخوتنا الشرورُفقلبت السياسة كل قلب

تعلمنا عن السنوات علمابأن الشر أكثر ما يدورفأم الخير يندرُ أن تثنى

وليس بكثرة الأولاد عزولكن بالقليل مهذبيناوليس ثراؤهم يجدى أباهم

يقولون الموظف ذو يسارٍوأن الشح في رجل التجارةلقد ظلموهما فإذا رأينا