أبي في ذمّة الغياب

سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا:مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُكمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا

بلا ظل

بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبووجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبورآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا

ضُرَّة

أدارَت ظهرَها للحُبِّ مَرَّهْفـ «طنَّشها» وحطَّمَ ألفَ جَرَّهْوعادَت تَحمِلُ الأعْذارَ صِدْقًا

ليلى

هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلابِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّاأَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا

إلى عمان

إلى عمانَ نَاداني إيابيورَكْبُ الشوق يَمْشي في رِكابيهبيني يا قَوافي الشِّعر بَوْحًا

عين سين

سجينٌ مذ وُلِدْتُ بقبوِ طينيلهتْكِ الشكّ أسْتجلي يقينيومن فوقي وتحتي دجّ عتمٌ

الزفت

صقيعٌ في مرافي الرّوحِ يرسوبوخزِ الثلجِ يجرحُ ثم يقسووخيباتٌ تبارينا وتَأسو

جرحك في كفك

أقْوالُنا دَجَلٌ عَلاهُ رِياءُوفِعالُنا مَهْزولةٌ عَجْفاءُآمالُنا صَالَت بِها خيْباتُنا

سُلامى

نقولُ الشِعْرَ في كَذَبٍ مَتى ماأصَبْنا صِدْقهُ أمسى كلاماكأنـَّا والحقيقةُ في صراعٍ

هيتا

غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتاوما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا”لأينِكَ” قَدْ سَعى رَكْبُ المآسي