خلود

سَتُذْكَرُ في بَلاطِ الشّعْر يومًابأنَّكَ عِشْتَ في زَمَني وعَهْديْوتُنْسى مثلما يُنْسى سِراجٌ

قطيع

يقولُ التيْسُ: أرهقني القطيعُأنا فحْلٌ، وأكبرُهمْ رَضيعُبلا راعٍ ولا كلْبٍ أطعْنا

دلاء الحزن

وَراحَتْ تَشْتكي عَتَبي، فَقُلْتُ:عَساني بَعْدَ هذا ما عَتِبْتُولا أَبكَى كَلامِي عَينَ خِلٍ

الشاهد.. إلى ناجي العلي

كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْراعلى ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّاويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ

بِئسَ الهوى

قدْ لامَنيْ في الحُبِّ مَنْ في دَهْرهِما زارَ ثَغْرًا وانتَشى مِنْ خَمْرهِعُذِرَ العَذولُ لِجهلهِ، لكنَّ منْ

ماء

أَرِحْني مِنْكَ قدْ أَثقلْتَ صَدْريْوَما أَدْري إذا ما كُنْتَ تَدْريْ!بأَنَّكَ فائِضٌ عَنْ كُلِّ قَلْبٍ

هجير بارد

يضيقُ الصّدرُ، والدّنيا تَضيقُإذا خانَ الوَفا مِنها صديقُأَمِنْتُ الماءَ ظمآنًا لكأسٍ

دار

لئنْ أسرفْتَ في ذَمّي مِراراوسُقْتَ الشِّعْرَ بارودًا وناراورُحتَ تحشِّدُ الأنذالَ خوفًا