سقت أندية القطر
سَقَت أَندِيَّةُ القَطرِدِيارَ الحَيِّ بِالغَمرِدِياراً بِلّوى النَبرِ
سلوا أجفانه النجلا
سلُوا أَجفانَهُ النَّجلالِماذا فَوَّقت نَبلارَمت باللَّحظِ عُشَّاقاً
قفوا بالحزن من حزوى
قفوا بالحزنِ من حُزوىففيهِ طابَتِ الشَّكوىوعُوجوا اللِّوى وهناً
هو الصب بتيه
هو الّصبّ بتيّهغزال ثم حيّاهُسَرَى أَخفى من السرّ
إذا ما كنت متخوما
إذا ما كُنْتَ مَتْخوماًفَكُنْ ضَيْفا عَلي شيرفَما يَخرُجُ منهُ الخُبْ
أيا من قد ذكا فهما
أيا من قد ذَكا فَهماًوحِلماً فَهوَ لا يَجهَلأَلا ما مثلُهُ نَجمٌ
إذا نادى أب يا ابني
إِذا نادى أَبٌ يا اِبنيأُناديكِ أَتاموريوَإِن أَطفا الأَسى مطفٍ
شكا بالعتب مضناك
شَكا بِالعَتبِ مُضناك
فَهَل تَسمَعُ مِن شاك
وَلَو خُيِّرتُ في الشَكوى
أيا من ريقه خمري
أَيا مَن ريقُهُ خَمريوَمَن وَجنَتُهُ زَهريإِلى كَم يَرِدُ العَتبُ
ولما أصبح الوصل
وَلَمّا أَصبَحَ الوَصلُصَحيحاً ما بِهِ داءُأَتى الهَجرُ فَلا سينٌ