بحر الهزج أرشيف

رعى شهرين بالدير

رَعى شَهرَينِ بِالدَيرِقِباباً كَالطَواميرِيُقَلِّبنَ إِلى الذُعرِ

لَقَد عَرَّضَ بِالحُبِّكَما عَرَّضتُ بِالحُبِّوَكانَت أَعيُنٌ رُسلاً

مَتّى أَهلِكُ ياقَوميفَقَد حُقَّ لي المَهلَكفَقيرٌ كُلُّ مَن في الأَر

أَلا يا جَونَ ماوُفِّقتَإِن زايَلتَ قاموسَكوَرَأيِي لَكَ في العالَ

شَرِبتُ الراحَ بِالراحِوَقَد كُنتُ لَها تارِكفَيا صاحِ نَهى الصاح

تَجَنَّبَ حانَةَ الصَهباءِ وَاِهجُر أَبَداً حانَكوَلا تُرسِل عَلى الثَلَّ

حَديثٌ جاءَ عَن هابيلَ في الدَهرِ وَقابيلاوَطَيرٌ عَكَفَت يَوماً

أَيا شيعَةَ إِسماعيلَ إِنَّ الصَبرَ قَد عيلاكَذاكَ الدَهرُ وَالأَيّا

لَقَد أَصبَحتُ ذا كَرَبٍمِنَ المولَعِ بِالعَتبِوَقَد قاسَيتُ مِن حُبَّيـ

أَيا مَن وَجهُهُ الداحُوَفي مِئزَرِهِ الماحُوَمَن سُقيا ثَناياهُ