بحر الهزج أرشيف

أحب يا دير مزمار

أَحِبْ يا دَيرَ مِزْمارِغَرِيْباً نازِحَ الدَّارِفَقَدْ أَذْكَرْتَ أَوْطانِي

تَعالى اللَّهُ ما أَحَسْنشَقيقاً حُفَّ بِالسَّوْسَنْخُدودٌ لَثْمُها يُبْرِي

تبدى يملأ الناظربمثل الغصن الناضربشعر فاحم اللون

أرى ابن العم يستهديدويبات بها يشقىتجشا حرقا زرقا

فلا تتعبْ ولا تتعبْوكُنْ كالحوّل القلبِإذا ما لم تكن هذا

فلا تنظر لما عنديفإن الأمرِ من عندكولا تطلبْ وفا عهدي

حروفُ المدِّ واللينِأتتْ في حال تسكينِلتلويني وتمكيني

فمِن حسِّي إلى عقليومن عقلي إلى حِسِّيبعلمين غريبينِ

أَلا يا بانَةَ الواديبِشاطي نَهرِ بَغدادِشَجاني فيكِ مَيّادٌ

سَقى السالِفَ مِن دَهريسَحابٌ واكِفُ القَطرِلَقَد وَلّى بِلَذّاتي