يا هاجر الصب
يا هاجِر الصَّبّدَمعُه في الهَوى قَد صَبّوَالجَمرُ قَد شَبّ
الطير يا صاح
الطَّيرُ يا صاحفي أَيكِ الرّبى قَد صاحوَالصَّبُّ قَد نَاح
قد خضبت كف لما نقشت كفا
قَد خضبت كَف لَمّا نقشت كفا
وَأَبعَدتني وَلي عَنها اِرتَضَت كفا
وَسَلّطت عاذِلي عَنّي فما كفّا
الصب عشقه صواب ما للعذول خطى
الصّبُّ عِشقُهُ صَواب ما لِلعَذول خَطى
وَالحُسنُ في وَجنَتِك نور الجَمال خطا
أَقامَ لامُ العِذار فَوقَ القمر خطا
علي عشقك حبيبي قد غدا فرضا
عَليّ عِشقُك حَبيبي قَد غَدا فَرضا
وَإِن هَجرَكَ بِقَلبي كَم فرض فَرضا
لَو كانَ هَواكَ عاذِلٌ بِالمِثال فَرضا
يا حب حبك لآثار الهوى قصا
يا حِبّ حبَّك لِآثارِ الهَوى قصّا
وَمِن حَديثِ الهَوى أَملى وَقَد قصّا
وَنَحوَ شَرح الغرامِ قَدم وَما قصّا
وحرمة المسجد الأقصى ومن قدس
وَحُرمَة المَسجِدِ الأَقصى وَمَن قَدَّس
بِالحُسن قَد طَهَّرك ربّك وَقَد قَدَّس
وَعاذِلي فيك ما لي مِن حُسن قَد دسّ
لك حظ نفس علي يا عاذلي أو تار
لَكَ حظّ نَفسٍ عَلِيٍّ يا عاذِلي أَو تار
إِذا غَرامي هَمَد في مُهجِتي أَو تار
يا لايِمي في الهَوى بِالشّفع وَالأَوتار
كم أفرط الحب بالهجران تهديدي
كَم أَفرَطَ الحِبُّ بِالهِجران تَهديدي
وَهَدَّدَ الحَيل مِنّي سو تَهديدِ
أَهدَيتهُ الرّوحَ مِنّي قالَ تَهدي دي
قد جر مني الحبيب عقلي وما جر راح
قَد جَرَّ مِنّي الحَبيبُ عَقلي وَما جَرَّ راح
وَسَيفُ لَحظِهِ لِقَلبي في الهَوى جَرّاح
سالَت جُروحي فَجيب لي يا نَديم جَرّاح