ما صار سوى الحب سلطاني ولا قاني
ما صارَ سِوى الحبّ سُلطاني وَلا قاني
قَد زَارَني الحِبّ لاقيتُه وَلاقاني
مُعنَبر الخالِ لا أَخضَر وَلا قاني
ما كان غير الحبيب ميري ولا قاني
ما كانَ غَير الحَبيبِ ميري وَلا قاني
كَم أَعرَضَ الحِبّ عنّي حينَ لاقاني
فَمَدمَعي سالَ لا أَبيض وَلا قاني
حبك علي الهوى في فرضه أوجب
حبُّك عَليّ الهَوى في فَرضِهِ أَوجب
فَما الّذي للجَفا وَالقطع قَد أَوجب
يا مُهجَةَ الصبّ وَإِن كانَ الوِصال أَوجَب
داري لها عازمك بدري وداعي لك
داري لَها عازمك بَدري وداعي لَكْ
وَطولة العُمر راجي لَك وداعي لَك
هَجرتني ما الَّذي باعِث وداعي لَك
أنا الذي في الهوى بعت الحبيب جاني
أَنا الّذي في الهَوى بِعتُ الحبيبَ جانيوَصَدَّ عنّي فَما وافى ولا جانيما كُنتُ في الحبّ لا مُذنب وَلا جاني
أنور علي الذرى في شبلك المصباح
أَنور عَليّ الذّرى في شِبلك المِصباح
وَلا طَفى مِن علاكَ ربّ السّما مِصباح
وَدُمتَ حاتم لَه تَأتي العُفاه مِصباح
هجرك بورس السقام جسم المعنى دم
هَجرك بِورسِ السّقامِ جِسمَ المعنّى دم
وَمَدمَعُه لِلجفا بِالسّفحِ قَد سال دم
صِلني فَمَن ذا لِمَحبوبٍ يُواصِل دم
يا غصن بالقد
يا غُصن بِالقَدّكبد العاشِقين قَد قَدوَالحُسن في الخَدّ
العقل قد ضاع
العَقلُ قَد ضَاعإِذ مِسكُك غَزالي ضَاعوَالهَجرُ لي رَاع
يا حب حالي
يا حِبّ حاليتَلف في عِشقك الحاليوَالجِسِم بالي