بحر المواليا أرشيف

من صالحيتنا طرنا بأجنحة

من صالحيتنا طرنا بأجنحةهي السرور لبستان يسمى البرجْونحن في تختنا كالنجم في فلك

لي قصر عالي نصبتو من خشب كالبرجفي وسط بستان في اللوان يسمى البرجوبت فيه بيات الشمس وسط البرج

يا نسمة من حمى قاسون لي هاجتحتى أجبنا التي أسرارها ناجتقولي لمن نفسه في عشقها راجت

ملاعب الوهم أمثال الصخور النحتْأحوالهم لو تشاهدها عليهم نحتْلهم علامَهْ رفقي لو تراها سحتْ

حبي الذي بين موتي والبقا خُيِّرْوالعقل مني بأنواع الجفا حُيِّرْلم يكفه أن جسمي بالضنى غُيِّرْ

يا منكرين لكم في ناركم كيّاتْنياتكم جعلت أعمالكم حياتْأنتم عميتم عن المنشور في الطياتْ

إذا ظَهَرْ نحن غبنا أو ظهرنا غابْوجودُ حقٍّ بنا مثل الأسدْ في غابْطوراً له ولنا طورا وجودُهْ نابْ

إن لم تجد كل حي في البرايا ميتْفأنت محجوبْ حالك ليتْ تدري ليتْأبوب كل الحواس أغلق وقم في بيتْ

إن كنت تنكر علينا أيها المحجوبْحب المليح الذي عقلي به مسلوبْمحبوب طه النبي زيد هو المطلوب

والله والله ما هذا وجود الربْفإنه من يقل هذا طغى في السبْلأن ذا حادث يأوي إليه الصبْ