بحر المواليا أرشيف

لله ليلتنا في صحن صحنايا

لله ليلتنا في صحن صحنايالما امتلا بالصفا والبسط هاياوحين زال العنا عنا الذي عايا

قوموا اخبروا عن غرامي يا عريبَ الحيّْبأنني في الهوى ميت بصورةْ حيّْيا من يؤذنْ لهم لما ينادي حَيّْ

وما أظنكْ تجدْ من بعد هذا شيلكن تعطلْ وتنفي للإله الحيوكل هذا علامهْ للشجرْ كالفي

ما في الوجود سوى الواحدْ هو اللهُوالكل فيه العدمْ لولاه لولاهُما بال قومي عن التحقيق قد تاهو

حقيقة الكل روح الله يهديهالبعضها البعض تلبيساً وتمويهافانظر لنفسكْ وحقق من يسويها

يا غافلون استفيقوا يا نيام الجاهْوامحوا بما لم يزل ما لم يكن أوّاهْوافنوا عن الفكر إن الفكر فيه تاهْ

يا مدعي للوجود أخطأت عين عينْمن أين لكْ هذه الدعوى تُرى من أينْأنت العدم في وجودُهْ يا أسير البينْ

يا كامل العقل خذ بالنقل لك حلوانْعندي إلى أن مرادكْ تجعلُهْ حلوانْوحقِ بغداد ذات القرب من حلوانْ

كم ليلة بت في بستان في لوَّانْملون البسط فيه والهوى لوّانْوالله لي حافظ ينفي الردى صوّانْ

أنتم هم المال لي يا سادتي والجاهْوالقلب مني هواكم للردى ألجاهْوأصبح العبد أخشى ما يراهْ أَرْجاهْ