بحر المنسرح أرشيف

في الروض قد أزهرت قرنفلة

في الرَّوضِ قَد أَزهَرت قُرنفلةٌحَمراءُ للقلب تجلبُ الفرَحاكَأنَّها جَمرةٌ بِمَجمرةٍ

للّهِ خالٌ بوسطِ وَجْنَتِهِبحُبِّهِ الصَّبُّ ما بهِ رَمَقُكأنّهُ عَنبَرٌ على لَهَبٍ

أَحسَنُ ما فيهِ يُسرِحُ النَظَرَوادٍ بِحَيثُ الأُردُنِّ يَنفَجِرغارَت عَلَيهِ النُجودُ مِن شَغَفٍ

يا حبَّذا رتبةٌ تقلَّدهااهلٌ لما فوقها من التُحفِذو رُتبةٍ فوقها مؤَرَّخةً

لِلَّهِ حصنٌ بَبعلَبَكَّ وَلابدعَ اذا سَمّيناهُ بالجبلِبَرجٌ عَظيمٌ كل البروجُ لَهُ

ظَبيٌ كَحيل الجُفون بِالوَسنِفتنتُ فيهِ كَعابد الوَثنِيَقول صفني فَقُلت يا سكني

بِجامع الأَحمدين عج لِتَرىمَظاهر الحَقّ تُبهر النَظَراوَاِسلك طَريق الهُدى إِلَيهِ فَقَد

قالت أتسخو إذا الكريمُ سَخافقلتُ في حالِ شدَّةٍ ورخاقالت لماذا قَسَّيتَ قلبكَ لي

أكُلَّما البرقُ في الدُّجى لمعاشاقَ فؤاداً إلى الحِمى نزَعاذاك فؤادٌ رَقّت عواطِفُهُ

مِن مُقلتَيكِ الغرامُ يَنبعِثُفلا تقولي إنَّ الهوى عَبَثُقساوةُ اللّحظِ دَمَّثت خُلُقي