أنكرته لما أطل عارضه
أنْكَرتُهُ لمّا أطَلَّ عارِضُهُفقالَ لي حينَ رابَهُ نظَريألمْ تقُلْ لي بأنّني قمَرٌ
هلم إليها فإنها دار
هلُمّ إلَيْها فإنّها دارُسُكّانُها للغَريبِ أنْصارُبأفْقِها منْ سَناهُ أقْمارُ
خليفة الله ساعد القدر
خَليفَةَ اللهِ ساعَدَ القَدَرُعُلاكَ ما لاحَ في الدُّجى قَمَرُودافَعَتْ عنْكَ كفُّ قُدْرَتِهِ
لما رأوا أنني به كلف
لمّا رأوْا أنّني بهِ كلِفٌوأوْشَكوا ينطِقونَ منْ حسَدِقالوا الفَتى بارِدٌ فقُلْتُ لهمْ
مولاي ست من الظلام مضت
مَوْلايَ سِتٌّ من الظّلامِ مَضَتْكالمِسْكِ في صِبْغةٍ وفي أرَجِأجْزاءُ لَيْلٍ مرّتْ كما انْطلقَتْ
تبارك الله ذو الجلال لقد
تباركَ اللهُ ذو الجلالِ لقدأدهشَ عقلي زمانُنا الفاسدْمصادراتٌ جرتْ وسفكُ دِما
فليس نصح الفتى لصاحبه
فليسَ نصحُ الفتى لصاحبِهِمنَ الصفاتِ التي يذمُّ بها
إن كنت أولعت يا أخا الغيد
إن كنتَ أُوْلِعْتَ يا أخا الغَيَدِبزرقةٍ في ملابسِ الجسدِفالبَس فؤادي وُقِيْتَ لوعَتَهُ
بتنا ضيوفا لغادة قصدت
بتنا ضيوفاً لغادةٍ قصدَتْذبحَ خروفٍ قَدْ طابَ واعتدلاحلتْ رباطَ الخروفِ تنشدُهُ
قالوا تحب السواد قلت لهم
قالوا تحبُّ السوادَ قلتُ لهمأحبُّهُ في الشعورِ والحدقِقالوا وتهوى البياضَ قلتُ لهمْ