بحر المنسرح أرشيف

لا راجع الطرف باللقا وسنه

لا راجَعَ الطَرفُ بِاللِقا وَسَنَهإِن ذاقَ غُمضاً مِن بَعدِكُم وَسِنَهطالَ عَلى الصَبِّ عُمرُ جَفوَتِكُم

لِلَّهِ مَلّاحُكَ اللَبيبُ وَقَدأَبدى لَنا مِن فِعالِهِ حَسَناقَد حَمَلَ البَحرَ في سَفينَتِهِ

مَولايَ إِنّي عَلَيكَ مُتَّكِلُوَأَنتَ عَمّا أَرومُ مُشتَغِلُوَكَيفَ يُخطي رَأيي وَلي مَلِكٌ

انظُرْ خِضابَ الشّبابِ قد نصَلاوزائِرَ الأُنْسِ بعْدَهُ انْفَصَلاومَطْلَبي والذي كلِفْتُ بهِ

خُصِصْتُ بالحُسْنِ وانْفَرَدْتُ بِهفجَلّ وزْني وقَلّ أشْباهِيكأنّني كوْكَبُ الصّباحِ بدَا

أسْوارُ مِكْناسةٍ مُرقّعَةٌكأنّها منْ ثِيابِ أهْليهادارٌ خَرابٌ على بِحارِ خَرا

عابُوا وقالوا بساقِهِ شعرٌلقدْ عَداهُ الكَمالُ منْ ساقِيقُلتُ انْظُروا ورْدَ روْضِ وجْنَتِه

دُنْيَا خَدَعْتِ الَّذِي سَفَرْتِ لَهُعَنْ صَفْحَةِ لَمْ يَجُلْ بِهَا كَرَمُسَرَقْتِ حَظَّ الإِلَهِ مِنْ يَدِهِ

رَوَّعَ بَالِي وَهَاجَ بَلْبَالِيوَسَامَنِي الثَّكْلَ بَعْدَ إقْبَالِذَخِيرَتِي حِينَ خَانَنِي زَمَنِي

كُنْ مِنْ صُروفِ الرّدى على حَذَرِلا يَقْبَلُ الدّهْرُ عذْرَ معتَذِرِولا تُعوِّلْ فيهِ على دَعَةٍ