وقهوة يجتلى السرور بها

وَقَهوَةٍ يُجتَلى السُرورُ بِهاوَتَنجَلي بِاِنجِلائِها الكُرَبُجَلَوتُها وَالخُطوبُ غافِلَةٌ

لما اكتسى خده وقلت له

لَمّا اِكتَسى خَدُّهُ وَقُلتُ لَهُكُلُ حَياةٍ عَقيبُها تَلَفُرَأى أَخاهُ بِعَينِ مَعذِرَةٍ

عزمت يا متلفي على السفر

عَزَمتَ يا مُتلِفي عَلى السَفَرِواطولَ خَوفي عَلَيكَ واحَذَرييُؤيِسُني مِن لِقاكَ قَولُهُمُ

قد هتك الدمع منه ما سترا

قَد هَتَكَ الدَمعُ مِنهُ ما سَتَراوَإِن تُرِد خُبرَ حالِهِ سَتَرىصَبٌّ أَسَرَّ الهَوى وَكَتَّمَهُ

لا عبد يغني عنه ولا ولد

لا عَبدَ يُغني عَنهُ وَلا وَلَدُما كُلُّ عَبدٍ عَلَيهِ يُعتَمَدُوَلا سَليلٌ يَسُرُّهُ تَلفي

بكى عليك الحسام والقلم

بَكى عَلَيكَ الحُسامُ وَالقَلَمُوَاِنفَجَعَ العِلمُ فيكَ وَالعَلَمُوَضَجَّتِ الأَرضُ فَالعِبادُ بِها

أنظر إلى المجد كيف ينهدم

أُنظُر إِلى المَجدِ كَيفَ يَنهَدِمُوَعُروَةِ المُلكِ كَيفَ تَنفَصِمُوَاِعجَب لِشُهبِ البُزاةِ كَيفَ غَدَت

ما بعد بغداد للنفوس هوى

ما بَعدَ بَغدادَ لِلنُفوسِ هَوىًرَقَّ هَواها وَراقَ مَنظَرُهاكَأَنَّها جَنَّةٌ مُزَخرَفَةٌ