لم يصف عيسى بن مرقس لأخ
لَم يَصفُ عيسى بنُ مُرقُسٍ لِأَخٍإِلّا وَشابَ الصَفاءَ تَكديرُفَلا رَعا اللَهُ مَن يَكونُ كَذا
قد فضض الجو بالغيوم وقد
قَد فُضِّضَ الجَوُّ بِالغُيومِ وَقَدأُذهِبَتِ الأَرضُ بِالأَزاهيرِوَنَحنُ مِن وَردِها وَنَرجِسِها
القضب نشوى والزهر مخمور
القُضبُ نَشوى وَالزَهرُ مَخمورُوَالسُحبُ عَبرى وَالرَوضُ مَسرورُفَقُم بِنا نُصطَبِح عَلى زَهرٍ
قد راق هذا الزمان من كدره
قَد راقَ هَذا الزَمانُ مِن كَدَرِهفَاِختَلَسنَ صُبحَةً عَلى خَضِرِهفَالجَوُّ في خَزِّهِ وَمُصمَتِهِ
أنجد بالمكرمات وانتصرا
أَنجَدَ بِالمَكرُماتِ وَاِنتَصَراحَتّى اِستَقالَ الزَمانُ وَاِعتَذَرالَيثٌ إِذا التاثَ حادِثٌ وَأَتى
الأرض أم بناتها الشجر
الأَرضُ أُمُّ بَناتِها الشَجَرُوَالغَيمُ ثَديٌ لِبانُهُ المَطَرُوَالقَضبُ أَوراقُها مَعاجِرُها
أيام دجن أرسالها المطر
أَيّامُ دَجنٍ أَرسَالها المَطَرُقَد ضَحِكَت في خِيامِها الغُرَرُوَافى زَمانُ الرَبيعِ جَنَّتَها
الزهر مطوي ومنشور
الزَهرُ مَطوِيٌّ وَمَنشورُوَالقَطرُ مَنظومٌ وَمَنثورُفَاِستَجلِ نِسريناً لنا مِنهُ في
يا بدر تم إن لاح أو بدرا
يا بَدرَ تَمٍّ إِن لاحَ أَو بَدَراوَغُصنَ بانٍ إِن ماسَ أَو خَطَراقُم نَصطَبِح قَهوَةً إِذا مَزَجَت
الروض في حليه وجوهره
الرَوضُ في حَليِهِ وَجَوهَرِهِمُرجَلُ نِسرينِهِ وَعَبهَرِهِوَالماءُ بَينَ الغُصونِ مُبتَسِمٌ