وشاطر صكه تطيره
وَشاطِرٍ صَكَّهُ تَطَيُّرُهُما عاشَ مِن كَفِّ راجِلِ الواليلَم تَرَهُ قَد عَينُ شارِعِهِ
نحن أناس نوالنا خضل
نُحنُ أُناسٌ نَوالُنا خَضِلٌيَرتَعُ فيهِ الرَجاءُ وَالأَمَلُكُلُّ فَتىً لَيسَ في مَوَدَّتِهِ
الروض بين الستور والكلل
الرَوضُ بَينَ السُتورِ وَالكِلَلِوَالقُضبُ بَينَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِفَاِستَقبِلِ الراحَ مِن يَدَي رَشإٍ
كن أبدا للصديق محتملا
كُن أَبَداً لِلصَديقِ مُحتَمِلاًوَخُذ عَلَيهِ بِالفَضلِ إِن جَهِلاوَاِحلُ إِذا ما أَمَرَّهُ نَزَقٌ
مر بنا في مورد شرق
مَرَّ بِنا في مُوَرِّدٍ شَرِقِكَأَنَّهُ البَدرُ لاحَ في الشَفَقِمُنَعَّمٌ حَلبَةُ اللِحاظِ إِذا
زفت إلينا مواشط الطرق
زَفَّت إِلَينا مَواشِطُ الطُرُقِعَرائِساً في غَلائِلِ الوَرَقِفَيا أَخا البَدرِ في المَلاحَةِ لا
من أين يستنفع الفتى بفتى
مِن أَينَ يَستَنفِعُ الفَتى بِفَتىإِن كانَ مِمَّن إِذا جَفاهُ جَفاأَحرِ بِهِ أَن تَدومَ خَلَّتُهُ
أما ترى الأبرميس مضطربا
أَما تَرى الأَبرَميسَ مُضطَرِباكَأَنَّهُ قَلبُ عاشِقٍ رَجِفِلَمّا رَأَتهُ المِياهُ مُرتَدعِداً
أرض إله السماء عنك بما
أَرضِ إِلَهِ السَماءِ عَنكَ بِمايَضمَنُ عَنكَ إِزالَةَ السَخَطِوَإِن رَكِبتَ الصوابَ مِنكَ فَلا
عشقت من لا ألام فيه ولا
عَشِقَت مَن لا أُلام فيهِ وَلاأُنسَبُ في عِشقِهِ إِلى الغَلَطِلِأَنَّني ما تَرَكتُ قَطَّ يَدي