تناثرت من مدامعي درر

تَناثَرَت مِن مَدامِعي دررٌأَثرى بِها وَاِفتَقَرت من لَقَطاإِنَّ دِياراً حَلَلتها لِفَلا

حلت بعبد الغني طارقة

حلَّت بِعَبدِ الغنيّ طارِقَةٌدَرَّت عَلَيهِ الحَنان وَالشَفَقابَياضُهُ وَاِحمِرارُهُ ذَهَبا

حسبك يا دهر أنني رجل

حَسبُكَ يا دَهرُ أنَّني رَجُلٌقاسَيتُ في ذا المُصابِ أَهوالالَو قالَ عَبدُ الغَنِيِّ مُت أَسَفاً

أودى الذي كان من غطارفة

أَودى الَّذي كانَ مِن غَطارِفَةٍأَكبَرهم كُلُّ مَدَّنٍ وَقَصيقَومٌ يَكادُ السَماحُ يَترُكهم

بليوش جنة ولكن

بليوش جنّةٌ وَلَكِنطَريقها يقطع النياطاكجنّةِ الخلدِ لَم يَحُزها

وذي غنى أوهمته همته

وَذي غِنىً أَوهَمَتهُ هِمَّتُهُأَنَّ الغِنى عَنهُ غَيرُ مُنفَصِلِفَجَرَّ أَذيالَ عُجبِهِ بَطَراً

خذها فصبغ الظلام قد نصلا

خُذها فَصَبغُ الظَلامِ قَد نَصَلاوَذَيلُهُ بِالسَنا قَدِ اِشتَعَلاوَأُقحُوانُ الرُبى بَدا سَحَراً

كيف ترى زورة الخليج وقد

كَيفَ تَرى زَورَةَ الخَليجِ وَقَدصُبِّغَ وَجهُ العَشِيِّ بِالوَرسِوَرَقَّ ثَوبُ الأَصيلِ وَاِنفَتَحَت