أما لهذا البعاد من أمد

أَما لهذا البِعاد مِن أمَدِفيُطفِئَ القربُ لاعِجَ الكَمَدِويجمع الدَّهر شملَ مُنفردٍ

لم أنس للأنس ليلة سلفت

لَمْ أنسَ للأُنسِ ليلةً سَلَفَتْوالنّجمُ كالبَدْرِ والدُّجى نورُفي فتيةٍ للصّفاءِ ما اجتَمَعَتْ

يا معشر الناس خانني

يا مَعشَرَ الناسِ خاننيوَصِرْتُ منهُ كَلاً علىلا ذَنْبَ لي غير أنَّ لي ذَنَباً

ومنزل حف بالرياض فما

وَمَنْزلٍ حُفَّ بالرِّياضِ فَماتُعْدَمُ نَوراً به ولا نوراوكانَ خَوراً تَلْهو النفوسُ به

أيا وزيرا أعيذ منصبه

أيا وَزيراً أعيذُ مَنْصبَهُمن كُلِّ عَين بايةِ الحرسوَمَنْ إذا ما لازمانُ حارَبني

أما الرعايا فإنها رشفت

أَمّا الرَّعايا فَإِنَّها رَشَفَتلَدَيكَ نُعْمَى عَذباً ثَناياهاسَلَكتَ نَهجَ العَدلِ القَويمِ بِها