يا من ملوك الدنيا له تبع
يا مَن مُلُوكُ الدُنيا لَهُ تَبَعُمِثلَكَ ما أَبصَرُوا وَما سَمِعُواسَخَوتَ حَتّى الغَمامُ مُفتَضَحٌ
أبل خير الملوك من ألمه
أَبَلّ خَيرُ المُلوكِ مِن أَلَمِهوَصَحَّ جِسمُ الزَمانِ مِن سَقَمِهلا العِزُّ أَمسى قَفرَ الجَنابِ وَلا المُل
يا ملكا عطلت مكارمه
يا مَلِكاً عَطَّلَت مَكارِمُهُمَكارِمَ الغابِرينَ في السِيرِوَيا فَتىً كَفُّهُ إِذا مَطَرَت
غصن من التبر فوقه ورق
غصن من التبر فوقه ورقكأنه الصبح تحته شفقيا أبدع الناس في محاسنه
كأنما ياسميننا الغض
كأنما ياسميننا الغضكواكبٌ في السماء تبيضوالطرف الحمر في جوانبه
يا صورة راق حسن منظرها
يا صورة راقَ حسنُ منظرهاسبحان خلاَّقِها مُصوّرهاقُدّر فيها السّماحُ والمكرماتُ
وصاحب كلما هممت به
وَصاحِبٍ كُلَّما هَمَمتُ بِهِوَهَبتُ لُؤمَ العُقُوقِ لِلكَرَمِحاوَلَ نَيلَ الكِرامِ مُقتَصِراً
يا دمنة في الطلول دارسة
يا دِمنَةً في الطُّلولِ دارِسَةًأَضيَعُ ما كُنتُ حينَ أَنشُدُهاوَيلاهُ كَم زَفرَةٍ أرَدِّدُها
لو أن قلبي معي سلوت به
لَو أَنَّ قَلبي مَعي سَلَوتُ بِهِأَو كُنتُ أَنفِيهِ عَن تَرائِبِهِلَكِنَّهُ بانَ عَن يَدَيَّ فَما
كالشمس لا تبتغي بما صنعت
كالشمس لا تبتغي بما صَنَعَتْمنفعةً عندهم ولا جاها