بحر المديد أرشيف

نم فقد وكلت بي الأرقا

نَم فَقَد وَكَّلتَ بي الأَرقالاهِياً بُعداً لِمَن عَشِقاإِنَّما أَبقيتَ من بَدَني

غِبْتُما يا سَيِّدّيْ مُضَرِبين باديها إلى الحَضَرفي مَسِنْيَا غيبةً تركتْ

وَشَبابٌ خَفَّ نازِلُهُلَيتَهُ عادَ كَما كاناوَمَشيبُ آبِ نازِحُهُ

قُم بِنا نَنزِلُ في خَيرِ دارٍوَهيَ إِن مَيَّزتَها شَرُّ دارِمَنزِلٌ تَخلَعُ دينَكَ فيهِ

يا نَسيمَ الرّيحِ في السَحَرِوَشَبيهَ الشَمسِ وَالقَمَرِإِنَّ مَن أَسهَرتَ مُقلَتَهُ

حدق الاجال آجالوالهوى للمرء قتالوالهوى صعب مراكبه

مُدمِنُ التَخفيفِ مَوصولُوَمُطيلُ اللَبثِ مَملولُلَيسَ لي خِلٌّ فَيُعطِفُني

يَا مُذِيقِي غُصَّةَ الْكَمَدِمُشْعِلاً لِلنَّارِ في كَبِدِيأَلِذَنْبٍ كَانَ هَجْرُكَ لِي

فازَ بالوجدِ الذي كَتَمادَنِفٌ أبلى الجفونَ دَماكانَ يخفي ما بهِ فَلقَد

يا عزيز المثلِ في البشرِجلَّ عن ندٍّ وعن قدرِأكبرتهُ العينُ فانصرفت