مرحباً بالشادن الغزل
مرحباً بالشادن الغزلزارني وهنا على مهلكقضيب البان في كثب
إن وجها كنت أنظره
إن وجهاً كنت أنظرُهُيختفي عني فأظهرهوالذي أخطى مصوره
مذ رأت عيني وقد رمدت
مُذْ رأَت عيني وقد رمَدتْلونَ خديهِ من الألمِرامَ يبكيها ورَقَّ لها
حيدري عم نائله
حَيدَرِيٌّ عَمَّ نَائِلُهُذُو المَعَالِي البَاهِرَاتِ عَلِيفَلَكِيَّاتٌ مَرَاتِبهُ
سل عن الماضين إن نطقت
سَل عَنِ الماضينَ إِن نَطَقَتعَنهُمُ الأَجداثُ وَالبِرَكُأَيَّ دارٍ لِلبَلا نَزَلوا
يا جلال الدين يا ملكا
يا جَلالَ الدينِ يا مَلِكاًهُوَ في أَفعالِهِ مَلِكُوَجَواداً مالَهُ أَبَداً
أصبحت تدمير مصرا شبها
أَصبَحَت تُدمِيرُ مِصراً شَبَهاًوَأَبُو يُوسُفَ فيها يوسُفَا
في فؤادي نار وجنته
في فؤادي نارُ وَجْنَتهوبجسمي سُقْمُ مقلتهِصارَ قلبي فيه محترقاً
إن من تهواه قد ظعنا
إن من تهواه قد ظعنافاندب الأطلال والدمناواخدع القلب الذي صحبوا
سر سر الحب مشتهر
سِرُّ سَرِّ الحُبِّ مُشتَهِرُفلماذا فيهِ أَستترُكيفَ يخفَى جمرُ جاحمةٍ