بحر المديد أرشيف

نقمي تتبعها نعمي

نِقَمِي تَتْبَعُها نِعَميوَيَميني دَرَّةُ الدِّيَمِلَيْتَ شِعْري وَالمُنى خُدَعٌ

وَأَصل المَحبوب وَالقَدحاوَأَهجر اللؤام وَالنصحاوَسَل الساقي يَطوفُ بِها

أتُرى يَسْلُوا الهوَى ولَهُعِندَ سُكَّان الحِمَى وَلَهُمُغرمٌ في قلبهِ حَزَنٌ

يا قليلَ الحفظِ لِلذِّمَمِأيّ شَرْع فيهِ حُلّ دميهَلْ لِمَنْ أتْلَفْتَ مُهجَتّهُ

لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّيوذاكَ أجلُّ أسْبابِ السَّعادَهْوَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً

رائقَ الأمداحِ والغزلِجئت نجلَ أكرم الرسلِحكماً أودتها فغدت

كيفَ ترجو أنْ تكونَ سعيداًوأرى فعلك فعلَ شَقِيِّفاسْألِ الرحمةَ ربّاً عظيماً

إنما نحن ربنا في شئونِهْناظرتٌ عيوننا بعيونِهْيتجلى بنا ونحن كواوٍ

يا كثير الشوق والشجنِدائماً في السر والعلنِراح يشكو هجر ممتنع

إنما نحن للإله شئونُفهو فينا في كل يوم يكونُنزلت شمسُه المنازلَ منا