في قباب حول دسكرة
في قبابٍ حولَ دسكرةٍحولها الزيتون قد ينعا
آب هذا الليل فاكتنعا
آبَ هذا اللَيلُ فَاِكتَنَعاوَأَمَرَّ النَومُ وَاِمتَنَعافي قِبابٍ وَسطَ دَسكَرَةٍ
إذهبي باللهو فاستمعي
إِذهَبي بِاللَهوِ فَاِستَمَعيخَبِّريهِ بِالَّذي فَعَلاوَسَليهِ فيمَ يَصرِمُنا
إن هذا الليل قد غسقا
إِنَّ هَذا اللَيلَ قَد غَسَقاوَاِشتَكَيتُ الهَمَّ وَالأَرَقا
حبذا الدلال والغنج
حَبَّذا الدَلالُ وَالغُنُجُوَالَّتي في طَرفِها دَعَجُالَّتي إِن حَدَّثَت كَذَبَت
يا لقوم عادني نكسي
يا لَقَومٍ عادَني نُكسيمِن عِداتِ البُدَّنِ الشُمسِلَيتَني أَلقى رُقَيَّةَ في
قد تولى الحي فانطلقا
قَد تَوَلّى الحَيُّ فَاِنطَلَقاوَاِستَطارَت نَفسُهُ شِقَقامَن لِعَينٍ تُمنَحُ الأَرَقا
عتبت سلمى علينا سفاها
عَتَبَت سَلمى عَلَينا سَفاهاأَن سَبَبتُ اليَومَ فيها أَباهاكانَ حَقُّ العَتبِ يا قَومُ مِنّي
طرقتني وصحابي هجوع
طَرَقَتني وَصِحابي هُجوعٌظَبيَةٌ أَدماءُ مِثلُ الهِلالِمِثلُ قَرنِ الشَمسِ لَمّا تَبَدَّت
إنني فكرت في عمر
إِنَّني فَكَرَّت في عُمَرٍحينَ قالَ القَولَ فَاختَلَجاإِنَّهُ لِلمُستَنيرِ بِهِ