رب أقراص لنا منك جاءت
رب أقراص لنا منك جاءتمع غلام ذي سنا وطلاوهكنجوم قد بدت في سماء
ناوليني الكأس في الصبح
ناوليني الكَأس في الصُّبَحِثُمَّ غنِّي لي على قَدَحِيوأديري شمسَ وَجْهَكِ لِي
مذ رأته الشمس في الحمل
مُذْ رَأَتْهُ الشَّمْسُ في الحَمَلِلَمْ تَكَد تَبْدُو مِنَ الخَجَلِغُصْنُ بانٍ مُثْمِرٌ قَمَراً
قمر يجلو دجى الغلس
قَمَرٌ يَجْلُو دُجَى الغَلَسِبَهَرَ الأَبْصَارَ مُذْ ظَهَراآمِنٌ مِنْ شُبْهَةِ الكَلَفِ
ليتها إذ قاسمتك العناقا
ليتها إذ قاسَمَتْكَ العِناقاعلّمَتْكَ الصبرَ لا الاشتياقالِنُسائلْ مِعْصَمَيْنا فإِنَّا
خلق الإنسان في كبد
خُلِقَ الإِنسانُ في كَبَدبِوجودِ الأَهلِ وَالوَلَدِكُلُّ عُضوٍ فيهِ نافِعُه
وعلقته مسود عين ووفرة
وَعُلِّقتُهُ مسوَدَّ عَينٍ وَوَفرَةٍوَثَوبٍ يُعاني صَنعةَ الفَحم عَن قَصدِكَأَنَّ خُطوطَ الفَحمِ في وَجناتِهِ
ما لدمعي ساجما كالغمام
ما لِدَمعي ساجِماً كَالغَماموَلجسمي ناحِلاً بالسقامصابَني مِن شادِنٍ سَهم لَحظٍ
يظن الغمر أن الكتب تجدي
يَظُنُّ الغمرُ أَنَّ الكُتبَ تجديأَخا ذِهنٍ لإِدراكِ العُلومِوَما يَدري الجَهولُ بِأَنَّ فيها
نطقت عن أشنب فيه خمر
نَطَقَت عَن أَشنَبٍ فيهِ خمرٌبرضابِ الشَّهدِ فيهِ تُشَعشعوَعَلى الأَشنَبِ بابا عَقِيقٍ