جلت الظلماء بللهب
جَلَتِ الظَلماءُ بِللَهَبِإِذ بَدَت في اللَيلِ كَالشُهُبِفَاِنجَلَت في تاجِها فَجَلَت
لا تهج بالذكر من جلدي
لاَ تُهِجْ بِالذِّكْرِ مِنْ جَلَدِينَارَ شَوقٍ شَقَّ مُحْتَمَلُهْوّيَقُولُ النَّاسُ فِي مَثَلٍ
لا يسوء ظنك من أجل سهم
لا يَسوءُ ظنُّكَ منْ أجْلِ سهْمِعادَ مغْنى السّعْدِ منْ غيرِ عادَهْأوَ لَسْتَ الشّمْسَ دونَ امْتِراءٍ
صحت بالربع فلم يستجيبوا
صِحْتُ بِالرَّبْعِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوالَيْتَ شِعْرِي أيْنَ يَمْضِي الْغَرِيبُوَبِجَنْبِ الدَّارِ قَبْرٌ خَصِيبٌ
إنما الدنيا عناء وذل
إنَّما الدنيا عناءٌ وذلٌّساءَتِ الأحوالُ في حالتيهاإنْ طلبناها طلبْنا خيالاً
إن زيدا في قيادته
إنَّ زيداً في قيادتِهِعندَهُ لطفٌ وتسهيلُما لَهُ دينٌ وذا عجبٌ
صرفت صرفا سوى مدح
صُرِفَتْ صَرْفاً سِوى مِدَحٍمَلأَتْهَا عَذْبَة الكَلِمِولَقَدْ أهْدَتْ جَنَى شَجرٍ
لم يخن في الحب تأويلي
لم يَخُنْ في الحبِّ تَأويلِيهذِهِ الحَسناءُ تَأْوِي لِيأبْصَرَتْ صَبْري علَى كلَفي
أذنت أرض العدى بافتتاح
أذِنَتْ أرْضُ العِدَى بافْتِتَاحهَلْ وَرَاءَ الليْل غَيْرُ الصّباحمَا عَدَوْا أنْ هَيّجُوا لافْتِراس
سابقات فوقها سابغات
سابقات فوقها سابغاتكلّ عنها كلّ ماض وصارمشيّدت للملك أسنى المعالي