وساقية ترتمي بالحباب
وساقيةٍ تَرتمِي بالحَبَابِوتبكي لحبّ أزاهِيرِهاجرى دمعها جرىَ دمعِ المحبّ
أتاني ما لم أزل أعتقد
أتانِيَ ما لم أَزْل أَعتقدْبه منك من حُسْن حفظ ووُدفساق إليّ وفودَ السرور
شكرت ليوم النوى جوده
شكرت ليومِ النوى جودَهعليّ بمن شفَّني صدُّهُجعلت التوادُعَ لي عِلَّةً
رأيت على خدها شامة
رأيت على خدِّها شامَةًكَحُلكة ناظرها في السوادِفقلت لها لِمْ عجمتِ الشقيق
وسرب من الآنسات الحسان
وسِرْبٍ من الآنسات الحِسِانغوالي الوصالِ رِخاص الصدودِسَرَقن الرياضَ حُلَى رَقْمها
فإن يك كوكبه مظلما
فإن يك كوكبُه مظلِماًفإنّي لظُلمته واقِدُوإن يك درهمُه زائفاً
دعا دمعهن فراق فجادا
دعا دمعَهن فراقٌ فجاداوأعجلهن التَّنائي فَزَادَافلم أر دمعاً كأَدْمُعِهِنَّ
ألا سقني بالملا الصحصح
ألاَ سَقِّني بالمَلا الصَّحْصَحِونجمُ دجى الليل لم يَجْنَحِببِكرٍ من الرَّاح لم تُفْتَرَعْ
تركنا النعيم لأهل النعيم
تركنا النّعيم لأهل النَّعيموجئنا العناءَ لكي نَسْتريحاونطردُ بالعزّ ذلَّ الخمولِ
ألا من لنفسي وأوصابها
ألا مَنْ لنفسي وأوصابِهاومَن لدموعي وتَسْكابِهاإذا فزَّع الشوقُ حبَّ القلوبِ