بدا فحسبناه بدرا منيرا
بَدا فَحَسِبناهُ بَدراً مُنيراوَمالَ فَخِلناهُ غُصناً نَضيرامُغَنٍّ عَوائِدُ عيدانِهِ
تمتعت من شعرك الباهر
تَمَتَّعتُ مِن شِعرِكَ الباهِرِبِمُعلَمِ ديباجِهِ الناضِرِوَنَزَّهتُ عَقلِيَ في رَوضَةٍ
وخل إذا جئت مستسقيا
وَخِلٍّ إِذا جِئتُ مُستَسقِياًوَجَدتُ سَحاباً نَداهُ النَدىيُجَرّي وَرائِيَ إِنجازَهُ
كفى الأصدقاء طلاب الأعادي
كَفى الأَصدِقاءَ طِلابَ الأَعاديوَقامَ بِواجِبِ حَقِّ الوِدادِفَلَسنا نُفَرِّطُ في شُكرِهِ
إذا ما تأملت حال امرئ
إِذا ما تَأَمَّلتَ حالَ اِمرِئٍفَلَم يَكُ مِمَنَّ لَهُ قاعِدَفَكُن مِن مَوَدَّتِهِ هارِباً
أخ لي معاليه قد جاوزت
أَخٌ لي مَعاليهِ قَد جاوَزَتهِضابَ النُجومِ وَأَطوادهاتُطَيِّبُ جَدواهُ أَفناءَها
السحب ترضع من بنات الأرض ما
السُحبُ تُرضِعُ مِن بَناتِ الأَرضِ ماجَعَلَ الرَبيعُ لَها الغُصونَ مَهوداوَالراحُ قَد نَظَمَ المِزاجُ لِجيدِها
وشارب مثل نصف الصاد صاد به
وَشارِبٍ مِثلَ نِصفِ الصادِ صادَ بِهِقَلبي رَشاً ثَغرُهُ أَنقى مِنَ البَرَدِكَأَنَّما خالُهُ مِن فَوقِ وَجنَتِهِ
أنل ذنب خلك سلم الرضا
أَنِل ذَنبَ خَلِّكَ سِلمَ الرِضاوُلا تَكُ بِالعَتبِ مُستَنجِدافَأَينَ الصَديقُ كَما يَنبَغي
أخ زاد معناه في صده
أَخٌ زادَ مَعناهُ في صَدِّهِوَأَخرَجَهُ التيهِ عَن حَدِّهِأَذقناهُ أَحلى عِتابٍ لَنا