وساقية قد زها ريقها

وَساقِيَةٍ قَد زَها ريقُهاعَلى ما أَراقَتهُ في كاسِهاإِذا الجانُ وَالتاجُ صيغا لَها

وراح تدافع أنفاسها

وَراحٍ تَدافَعَ أَنفاسُهاغَريمَ الغَرامِ عَنِ الأَنفُسِإِذا ما الحَبابُ عَلاها بَدَت

أجيء وإن كان يوم الخميس

أَجيءُ وَإِن كانَ يَومُ الخَميسِبِدَأبِيَ في الرايِ وَالأَبرِميسِوَأَشرَبُ مِن قَبلِ أَن أقتَضى

أيا حسن الخلق قم نصطبح

أَيا حَسَنَ الخَلقِ قُم نَصطَبِحخَلوقاً يَنيهُ بِأَنوارِهِعَلى مُرجِحِنٍّ أَجَشَّ الرَعو

جمالي وزيني إذا ما حضر

جَمالي وَزَيني إِذا ما حَضَروَمَن لَستُ إِلّا بِهِ أَفَتَخِروَمَن هُوَ عِندِيَ مُذ لَم يَزَل

عقيق الشقيق ومينا الخضر

عَقيقُ الشَقيقِ وَمينا الخُضَروَتِبرُ البَهارِ وَدُرُّ المَطَروَساقٍ يُجَمِّشُ صَدرَ المَدامِ

أدر كأس هجرك عنه فقد

أَدِر كَأسَ هَجرِكَ عَنهُ فَقَدسَقاهُ بِها السُخطُ حَتّى سَكِروَلا تَترُكِ العَتبَ خَصماً لَهُ

سقاني شبيهة أخلاقه

سَقاني شَبيهَةَ أَخلاقِهأَديبٌ تَحاياهُ أَشعارُهُعَلى جَمرِ وَردٍ كَوانينُهُ

زها بالخمائل من شعره

زَها بِالخَمائِلِ مِن شَعرِهِوَبِاللُؤلُؤِ الرَطبِ مِن ثَغرِهِرَشاً كانَ يَنصِفُني وَصلُهُ

وراح تتيه بأنفاسها

وَراحٍ تَتيهُ بِأَنفاسِهاعَلى ما يَفوحُ مِنَ العَنبَرِكَأَنَّ زُجاجَتِها دُرَّةٌ