بحر المتقارب أرشيف

وخل يمد رواق الغنى

وَخِلٍّ يَمدُّ رِواقَ الغِنىعَلى مَن يَحُلُّ بِأَكنافِهِرَعِيَّةُ أَموالِهِ تَشتَكي

أَخٌ لِيَ أَحلى مِنَ العافِيَهمَوارِدُ أَخلاقِهِ صافِيَهيَريشُ جَناحي بِإِحسانِهِ

أَيا مَن نَخافُ عَلى قَدِّهِإِذا هَزَّ عِطفَيهِ أَن يَنقَصِفمَرِضَت فَلَولا طَبيبُ الرَجا

إِذا كَدَّرَ المَرءُ أَلفاظَهُعَلَيَّ فَلَم أَحظَ مِنها بِصافِبَعَثتُ العِتابَ إِلى سَمعِهِ

بَديعُ الجَمالِ رَخيمُ الدَلالِصَوارِمُ أَلحاظِهِ مُرهَفَهكَأَنَّ ثَناياهُ نَورُ الأَقاحِ

أَلا رُبَّ مُحتالِ عَذلٍ غَدايَجُرُّ إِلَيَّ ذُيولَ الطَمَعفَأَبرَمَ سَمعي بِتَطويلِهِ

إِذا سَلَكَ العَبدُ نَهجَ التُقىفَكانَ لِسَيِّدِهِ طائِعافَذَلِكَ مَن لا يَرى نَفسَهُ

تَغَضَّبت إِذ لَم أَكُن في الَّذيقَصَدتُ بِجاهِكَ أَستَشفِعُفَإِن شِئتَ فَاِعضَب وَإِن شِئتَ لا

إِذا التَحَفَت بِالنَوارِ الغَروسُوَزُفَّت بِخاتَمِها الخَندَريسُفَما الفَحلُ إِلّا مَنِ اِفتَضَّها

مِنَ الحَزمِ أَلا يَرُدَّ الفَتىعِنانِ الشَبابِ عَنِ الخِندريسِوَأَن يُكرِمَ الشَيبَ إِن زارَهُ